طلب هنري ميشيل المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك من ممدوح عباس رئيس النادي صرف ٦ آلاف جنيه لكل لاعب قيمة مكافأة الفوز علي الأهلي في لقاء القمة الأخير، وكذلك لقاء المصري في ختام الدوري الممتاز.
كان اللاعبون قد عقدوا جلسة خاصة مع أيمن منصور مدير الكرة فور عودتهم للتدريبات صباح الخميس الماضي بعد الراحة التي حصلوا عليها لمدة أربعة أيام عقب انتهاء مباريات الدوري، وطالبوه بضرورة صرف المكافآت المالية في أسرع وقت،
لاسيما أن ممدوح عباس رئيس النادي تعهد بمكافآت مالية من جيبه الخاص في حالة الفوز علي الأهلي خلافاً للمكافأة المقرره في اللائحة، إلا أن أيمن منصور مدير الكرة وعدهم بالتحدث مع رئيس النادي وصرف المكافآت غداً «الأحد».
وفي السياق ذاته يعتزم اللاعبون تكليف أيمن منصور مدير الكرة بمخاطبة الإدارة بإلغاء تطبيق نسبة المشاركة علي الـ ٢٥% المتبقية من مستحقاتهم المالية بسبب التغييرات التي شهدها الفريق هذا الموسم علي الأجهزة الفنية وأدت لاستبعاد بعض اللاعبين الذين كان يتم الاعتماد عليهم في الدور الأول.
وكان بعض أعضاء المجلس قد اقترحوا تخفيض نسبة المشاركة التي تشترطها اللائحة للحصول علي قيمة الـ ٢٥% كاملة من ٧٥ إلي ٦٠% مكافأة للاعبين علي تحسن الأداء في ختام الدوري وتحفيزاً لهم علي مواصلة المشوار في كأس مصر.
في شأن آخر، دب خلاف حاد داخل مجلس الإدارة بسبب ماتردد عن عودة أحمد رمزي للجهاز الفني الموسم المقبل في منصب مدير الكرة خلفاً لأيمن منصور..
وكان بعض أعضاء المجلس قد اقترحوا اسم رمزي باعتبار أنه تعرض لظلم شديد في الفترة السابقة، فضلاًَ عن تميزه بقوة الشخصية وحل الأزمات دون الرجوع إلي مجلس الإدارة.. بينما يرفض باقي الأعضاء بشدة فكرة عودته باعتبار أنه كان أحد الأسباب الرئيسية في المشاكل والخلافات التي حدثت مع اللاعبين.
من جهة ثانية، اعترف حسام أسامة مهاجم الفريق الكروي الأول بتوقيعه لنادي الاتحاد السكندري في الموسم المقبل وحصوله علي مبلغ ٣٠٠ ألف جنيه، مقدم عقد رغم ارتباطه بعقد مع النادي ينتهي في نهاية موسم ٢٠٠٨ ـ ٢٠٠٩..
وأكد أنه اضطر لهذا الأمر بعدما علم بوجود نية داخل الجهاز الفني للاستغناء عنه في نهاية الموسم.. وقال: في حالة بقائي بالنادي في الموسم المقبل فسأقوم برد المبلغ لمسؤولي الاتحاد طبقاً لاتفاقي مع محمد مصيلحي نائب رئيس الاتحاد.
وفي هذا الإطار، يسعي اللاعبون الصاعدون بالفريق للتوقيع لأندية أخري لتأمين مستقبلهم خوفاً من الاستغناء عنهم.